الاحزاب والقوى السياسيةالانتخابات البرلمانية

بعد نجاح المصريين الاحرار في الانتخابات البرلمانية. الأحزاب تواجه الضعف بالإندماجات

احجز مساحتك الاعلانية

كتب / اكرم هلال
في ظل الانتقادات المستمرة للأحزاب المصرية بالكرتونية والضعف والتشتت، تسعى مجموعة من الأحزاب إلى مجموعة من الإندماجات، ولم شمل شباب هذه الأحزاب تحت مظلات حزبية أقل عددا وأكثر تأثيراً، من بينها محاولة الاندماج بين حزبي الكرامة والتيار الشعبي، علاوة على محاولات حزب مصر الحرية لإيجاد إطار حزبي للانضمام إليه وذلك بعد استقالة الدكتور عمرو حمزاوي رئيس الحزب، وعدد من القيادات، ، وانتخاب قيادات جديدة للحزب، إلى جانب محاولات أخرى يقودها التيار الديمقراطي للتقريب بين أحزابه لمساعدة الأحزاب المتشابهة منهم في الاندماج أو دمج الستة أحزاب في حزب موحد.

في البداية وفقا لما قاله محمد بسيونى الأمين العام لحزب الكرامة فى تصريحات صحفية له أمس ، أن حزبي الكرامة والتيار الشعبى يواصلان جلسات إتمام الاندماج بينهم في سرية تامة ورفض التصريح لوسائل الإعلام عن كواليس التقريب، إلا أن عبد العزيز الحسيني أمين تنظيم الحزب ذاته تحدث في استحياء. إن الجلسات التي يقودها حمدين صباحى لدمج الحزبين مازالت مستمرة، مشيراً إلى أن مرحلة دمج كيانين تأخذ مزيد من الوقت ولا تتم بسهولة.

وأكدت مصادر من داخل حزب مصر الحرية أن الحزب يدرس الاندماج داخل الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عقب انتخاب قيادة جديدة للحزب، لاتخاذ قرار البقاء كحزب مستقل أو حسم قرار الاندماج داخل المصرى الديمقراطى أو حزب آخر، الأمر الذى قوبل بالترحيب من قبل الديمقراطى على لسان الأمين العام للحزب أحمد فوزى.

الذى أكد إن الحزب يرحب بأي مواطن مصرى يريد الانضمام داخل الحزب، مشيراً إلى أن الحزب لا يفضل في أمر المفاوضات حول الاندماج، مشدداً أن باب الاندماجات التى قد يدخل فيها الحزب قد انتهت، لافتا إلى أن أى شخص يريد أن يندمج فعليه الانضمام للحزب ويرشح نفسه لمناصب الحزب بالطريقة الديمقراطية التى تدار بها الأمور داخله.

وأشار فوزى إلى أن مجموعة حزب مصر الحرية مرحب بهم للانضمام داخل الحزب ، مشدداً على أنهم من أفضل الليبراليين في مصر سواء على مستوى السياسة أو على مستوى الاقتصاد، مشدداً على أن الحزب يرحب بكل من لا يرى فى 25 يناير مؤامرة ويؤمن بمبادئ هذه الثورة وكذلك لا يرى فى 30 يونيو انقلابا.

فى السياق نفسه، كلف التيار الديمقراطى تامر جمعة القائم بأعمال رئيس حزب الدستور بإنشاء وحدات بالمحافظات توحد أمانات الأحزاب كنوع من أنواع التقارب بين أحزاب التيار الديمقراطى الستة “الدستور والعدال والكرامة والتيار الشعبى ومصر الحرية والتحالف الشعبى” لإتاحة الفرصة أمام أحزاب التيار الديمقراطى للاندماج فيما بينهم، وهو الأمر الذى أكده الدكتور محمد بسيونى الأمين العام لحزب الكرامة وعضو المجلس الرئاسى للتيار.جاء ذلك عقب وضوح نتائج هذه الإندماجات على الأرض.
حيث أكد أمين اعلام حزب الكرامة بأسيوط اكرم عبدالمعطى. أنه بالحديث عن الاندماجات الحزبية ليس بالجديد وكنا قد طرحناه قبل وجود تحالف التيار الديمقراطى وبعدها كنا قد طرحنا فكرة تحالف جميع الأحزاب الناصرية في كيان واحد تحت مسمى “الحزب الناصري الموحد” ومن ثم طرح فكرة اندماج الكرامة والتيار الشعبى ويكفى تشرذم للناصريين وبعودة بسيطة للذاكرة السياسية واخر هذه التجارب التي تمت باندماج حزب المصريين الأحرار وحزب الجبهة المصرية تحت مسمى “حزب المصريين الأحرار” وانتهى الأمر إلى توحيد كيانات الحزب واختيار رئيس مشترك، حصد الحزب الجديد أعلى عدد من المقاعد التي حصلت عليه الأحزاب المصرية فى الانتخابات البرلمانية. حيث فاز حزب المصريين الأحرار، الذي يقوده رجل الأعمال نجيب ساويرس، بأكثرية مقاعد مجلس النواب، بعد أن حصد 65 مقعدا، من بينها 8 مقاعد بقوائم في حب مصر و57 مقعدا فرديا؛ بواقع 21 مقعدا في جولة الإعادة بالمرحلة الثانية، و36 مقعدا في محافظات المرحلة الأولى. وهذا ما أكدنا علية منذ ولدت فكرة انشاء حزب جديد باسم التيار الشعبى وبالحقيقة ان معظم أبنائه من أبناء حزب الكرامة الذي كان ومازال مرحبا بهم في بيت حمدين صباحى مؤسس الحزب ومؤسس التيار الشعبى ولا ننكر أن شرذمتنا نحن الناصريين خاصة أدت الى ضعفنا وخروجنا الجزئي خارج المشهد السياسي.

رئيس التحرير

المشرف العام على موقع العالم الحر

Related Articles

Back to top button